جاكرتا -٧ أكتوبر ٢٠٢٤–أعربت إيسماريني، الخبيرة في مجال البيئة، عن قلقها العميق إزاء ظاهرة الاحتباس الحراري في إندونيسيا وتأثيرات انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأشارت إيسماريني إلى أن إندونيسيا تواجه تحديات كبيرة نتيجة تغير المناخ، بما في ذلك زيادة درجات الحرارة والتقلبات المناخية. وأكدت أن هذه الظاهرة تهدد التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من آثارها.
ودعت إيسماريني الحكومة والمجتمع المدني إلى تكثيف الجهود للحد من الانبعاثات وتبني استراتيجيات مستدامة لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. كما أكدت على أهمية التوعية العامة بشأن تأثيرات الاحتباس الحراري وضرورة العمل الجماعي للتصدي لهذه الأزمة.
تأثير الاحتباس الحراري على تدهور البيئة العالمية
في السنوات الأخيرة، شهدت كوكب الأرض تزايدًا ملحوظًا في مستويات التدهور البيئي نتيجة للاحتباس الحراري. تشير التقارير العلمية إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية، وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة تواتر الظواهر المناخية المتطرفة مثل الأعاصير والفيضانات.
تسبب هذا التغير المناخي في فقدان الموائل الطبيعية، مما يهدد التنوع البيولوجي ويزيد من انقراض العديد من الأنواع. كما تتعرض الزراعة والأمن الغذائي للخطر نتيجة لتغير أنماط الطقس، مما يزيد من معدلات الفقر والجوع في بعض المناطق.
تتطلب هذه التحديات العالمية جهودًا منسقة على مستوى الحكومات والمجتمعات المحلية للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري. يتوجب على الدول اتخاذ خطوات عاجلة نحو التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز الاستدامة في جميع القطاعات.
في ظل هذه الأوضاع الحرجة، تبرز أهمية الوعي العام والتعاون الدولي في مواجهة التحديات البيئية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
التقرير: أديب
