اعتناق جيفري إليسا كاروندنج للإسلام في مسجد الاستقلال بجاكرتا
الأرخبيل،– الجمعة، ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
في حدثٍ تاريخي مميز شهدته العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، أعلن اليوم جيفري إليسا كاروندنج، الذي كان ينتمي إلى الديانة المسيحية، عن اعتناقه للإسلام. وقد تمت مراسم إسلامه في مسجد الاستقلال في وسط جاكرتا، الذي يُعد من أبرز المساجد في إندونيسيا.
في تمام الساعة العاشرة صباحًا، تجمع حشد كبير من المصلين والضيوف في مسجد الاستقلال، حيث كان من بينهم عائلات جيفري وأصدقاؤه وأفراد من المجتمع الإسلامي المحلي. وقد رحب إمام المسجد اشيخ نصر الدين عمر، بالحاضرين وافتتح الحدث بكلمة ترحيبية، أشار فيها إلى أهمية الوحدة والتسامح بين الأديان
بعد ذلك، صعد جيفري إليسا كاروندنج إلى المنبر وألقى كلمة قصيرة عبر فيها عن سعادته وامتنانه للخطوة الجديدة في حياته. قال جيفري: “أنا ممتن لله تعالى على هدايته لي إلى هذا الدين العظيم. لقد كنت في رحلة طويلة بحثاً عن الحقيقة، وأشعر الآن بالسلام الداخلي والطمأنينة بعد اعتناقي للإسلام
ثم تقدم جيفري لإعلان الشهادتين، وهي عبارة عن الشهادتين المشهورتين في الإسلام: “أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله.” وقد شهد الحاضرون هذه اللحظة المؤثرة بالتصفيق والتكبير، حيث عبّر الجميع عن فرحتهم ودعمهم لجيفري في بدايته الجديدة
وُجهت التهاني لجيفري من قبل العديد من الحضور، بما في ذلك قادة المجتمع الإسلامي في جاكرتا، الذين أعربوا عن سعادتهم بانضمام شخص جديد إلى الأسرة الإسلامية. كما تم تقديم هدايا تذكارية لجيفري، بما في ذلك نسخ من القرآن الكريم وأدوات الصلاة
عقب الحفل، دُعي الحضور لتناول وجبة الغداء مع جيفري وعائلته، حيث تبادلوا الحديث والأماني الطيبة. وقد أعرب جيفري عن أمله في أن يتمكن من المساهمة في المجتمع الإسلامي وأن يكون مثالًا للآخرين في مسيرته الجديدة
في الختام، تم التذكير بأن الإسلام هو دين الرحمة والتسامح، وأن كل شخص هو مرحب به في المجتمع الإسلامي، مهما كانت خلفيته السابقة. هذه المناسبة تبرز روح الوحدة والتآخي التي تسعى إلى تعزيزها المجتمعات الإسلامية حول العالم
المراسل: ظاهري
