
تهنئة الأدميرال المتقاعد إيكو دجالمو أسمادي وتومي بتنصيب برابوو سوبياانتو وغبران راكابومينغ راكا
جاكرتا، ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤ – في لحظة تاريخية للأمة الإندونيسية، قدم الأدميرال المتقاعد د. إيكو دجالمو أسمادي، رئيس هيئة المتطوعين برابوو ب ر ب مع رئيس هيئة بليتا برابو، تومي، التهاني بمناسبة تنصيب برابوو سوبياانتو وغبران راكابومينغ راكا كرئيس ونائب رئيس جمهورية إندونيسيا المقرر في ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤
تعتبر هذه التهاني تعبيرًا قويًا عن دعم ب ر ب وبليتا برابو للقيادة الجديدة القادمة. وأعرب الأدميرال إيكو دجالمو أسمادي عن تقديره للثقة التي منحها الشعب للسيد برابوو سوبياانتو والسيد غبران راكابومينغ راكا، مؤكدًا أن هذه الأمانة كبيرة وأنهما سيقودان الأمة نحو مستقبل أفضل.
وفي بيانه، أشار إيكو إلى التحديات التي ستواجه الحكومة الجديدة، بما في ذلك التعافي الاقتصادي بعد الوباء، وزيادة رفاهية المجتمع، والتعامل مع القضايا الاجتماعية المعقدة. وقال: “نأمل أن يتمكن برابوو وغبران، تحت قيادتهما، من تنفيذ جميع برامج التنمية بشكل فعال وتحقيق تأثير إيجابي على جميع شرائح المجتمع”.
من جهته، أضاف تومي، رئيس هيئة بليتا برابو، أن التنصيب يمثل بداية جديدة للأمة. “نحن نؤمن بأن برابوو وغبران سيحملان ريحًا جديدة من التغيير في إندونيسيا. نحن مستعدون لدعم كل خطوة ومبادرة تُتخذ لمصلحة الشعب”، كما قال.
كما أكد تومي على أهمية التعاون بين مختلف عناصر المجتمع، بما في ذلك المنظمات التطوعية ومنظمات المجتمع المدني، لدعم سياسات الحكومة. وأضاف: “التعاون الجيد بين الحكومة والمجتمع المدني هو مفتاح لتحقيق الأهداف المشتركة.٢ نحن في بليتا برابو مستعدون للمساهمة في هذه العملية”.
في هذا السياق، أكد إيكو دجالمو أسمادي وتومي التزامهما بمواكبة البرامج التي تشكل أولوية للحكومة، خاصة تلك المتعلقة بتحسين جودة الحياة والتعليم والصحة. قال إيكو: “نأمل أن توفر كل خطوة تُتخذ فوائد حقيقية للشعب، وخاصة لأولئك الأكثر احتياجًا”.
وفي ختام حديثهما، دعوا جميع أفراد المجتمع إلى الاتحاد ودعم الحكومة الجديدة. “حان الوقت لنتقدم جميعًا، ونتجاوز الخلافات، من أجل إندونيسيا أفضل. دعونا نتعاون لتحقيق الرؤية والرسالة المشتركة”، كما قال تومي.
بروح الوحدة والأمل في مستقبل أفضل، ينتظر الأدميرال المتقاعد إيكو دجالمو أسمادي وتومي الخطوات الاستراتيجية التي سيتخذها الرئيس ونائب الرئيس المنتخبين في سبيل تقدم الأمة.
التقرير: جلفاد
