
أهمية حماية الغابات الاستوائية في كاليمانتان
ساريناه، جاكرتا—في 3 نوفمبر 2024، ألقت بوسبا ليمن، الناشطة البيئية المعروفة، كلمة رئيسية في برنامج حواري بعنوان “من الغابة إلى القلب” الذي عُقد في مبنى ساريناه وسط جاكرتا. حضر الفعالية مجموعة من الشخصيات العامة والأكاديميين ونشطاء البيئة، من بينهم يوكيوك يوكب هاديبركراسا، وألفيان سوبيو، وأريف نغرو.
وأكدت بوسبا ليمن في عرضها أهمية حماية الغابات الاستوائية في كاليمانتان، التي تُعتبر واحدة من أهم النظم البيئية في العالم. وشرحت أن الغابات في كاليمانتان لا تعمل فقط كـ “رئة للعالم”، بل تعتبر أيضاً موطناً لمجموعة من الأنواع النادرة والقبائل الأصلية التي تعتمد على الغابة في حياتها.
وقالت بوسبا: “حماية الغابة تعني حماية الحياة. إن تدمير الغابات في كاليمانتان سيكون له تأثير كبير ليس فقط على المجتمعات المحلية، ولكن أيضاً على توازن النظام البيئي العالمي.” كما سلطت الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية، بما في ذلك الضغوط الناتجة عن استغلال الموارد الطبيعية وتغير المناخ.
وفي جلسة النقاش، تناول يوكيوك يوكب هاديبركراسا دور التكنولوجيا في الحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تُستخدم لمراقبة إزالة الغابات بشكل فوري، مما يمكّن من اتخاذ إجراءات وقائية بسرعة. بينما أكد ألفيان سوبيو على أهمية التعاون بين الحكومة والمجتمع والقطاع الخاص في جهود الحفاظ على الغابات.
من جانبه، دعا أريف نغرو الحضور إلى التركيز على جانب تمكين المجتمع. حيث قال: “تمكين المجتمع هو المفتاح للحفاظ على الغابات. إذا حصل المجتمع على فوائد مباشرة من الغابة، سيكونون أكثر تحفيزاً لحمايتها.”
اختتم البرنامج بجلسة أسئلة وأجوبة مليئة بالحماسة من المشاركين. وطرح الكثيرون تساؤلات حول الخطوات العملية التي يمكن أن يتخذها المجتمع لدعم حماية الغابات. وأجابت بوسبا ليمن أن التعليم وزيادة الوعي البيئي هما الخطوات الأولى المهمة.
يأمل المنظمون أن تسهم هذه الفعالية في زيادة الوعي العام بأهمية حماية الغابات وتعزيز العمل الجماعي للحفاظ على الاستدامة البيئية في إندونيسيا.
نقلاً عن: جلال
