تاريخ تأسيس مملكة بجانغيك
الآرخبيل، 17 أغسطس 2024 – على غرار كلمتي سلابارانغ ولانغكو، فقد تم تخليد اسم “بجانغيك” من قبل سكان لومبوك ليصبح اسم أحد الشوارع الرئيسية في مدينة ماتارام، وهو شارع بجانجيك. بعد أن ناقشنا في السابق تاريخ مملكة سلابارانغ، سنسلط الضوء الآن على مملكة كبيرة أخرى كانت ذات قوة في جزيرة لومبوك.
مملكة بجانغيك
تأسست مملكة بجانغبك بسبب عدم قدرة مملكة سلابارانغ على الحفاظ على علاقة منسجمة مع المناطق المحيطة، على الرغم من أنها كانت تُعتبر قادرة على حماية بجانجك. لذا، انفصلت مملكة بجانغيك عن سلابارانغ.
بدأت مملكة بجانغيك بالاستقلالية وإدارة أراضيها الخاصة. على عكس سلابارانغ التي كانت تقع على الساحل، كانت بجانغيك تقع في المناطق الداخلية. ورغم أن مملكة بجانجك كانت تتمتع بطابع ثابت نسبياً، إلا أنها كانت أكثر هدوءاً ووقاراً.
امتدت سلطات مملكة بجانغيك من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي لجزيرة لومبوك، من بيلونغاس إلى تانجونغ رينغيت.
بدأت مملكة بجانغيك بتأسيسها عند وصول ديني ماس بوترا بنكيدنغان سيغارا كاتون إلى منطقة رامبيتان. رافقه ابنه، ديني ماس كومالا سيمبو، الذي أسس سلالات الملوك في بجانجك.
من نسل ديني ماس كومالا ديفا سيمبو جاء ديني ماس كومالا ساري في الجيل الخامس، تلاه ديني ماس أندا بوتيه في الجيل السادس، ثم ديني ماس بيكيم بوتا إنتان كومالا ساري في الجيل السابع.
تم تنصيب شقيق ديني ماس بيكيم بوتا إنتان كومالا ساري، بمبان ماس أجي كومالا، كملك شاب وممثل لجوا في سومباوا في 30 نوفمبر 1648 ميلادي. منذ ذلك الحين، بدأت مملكة بجانغيك تشهد تطوراً ملحوظاً.
شهدت مملكة بجانغيك نمواً سريعاً بعد تنصيب بمبان ماس مراجا ساكتي ملكاً، الذي تزوج من ابنة رادن ماس باميكيل (ملك سلابارانغ) والتي تُدعى بترماس سكار كينسنا موليا.
أدرك ديفا ماس باكل، ملك سلابارانغ، خطأه في التركيز المفرط على سومباوا وتجاهل بجانغيك التي كانت تُعتبر شقيقته.
المراسل: نجوم
