أكد الدكتور توان غورو حبيب الرحمن على أهمية الرؤية والرسالة التي تحملها مجموعة إقبال وديندا

Posted by : الأرخبيل الجديد October 16, 2024

مانداليكا، ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤ — أعرب الدكتور توان غورو حبيب الرحمن، رئيس مؤسسة التعليم الديني “تيغا والي” في لومبوك الوسطى، نوسا تنجارا الغربية، عن ثقته بأن المرشحين لمنصب الحاكم ونائبة الحاكم في نوسا تنجارا الغربية، إقبال – ديندا، سيتلقان دعمًا واسعًا من المجتمع في الانتخابات المقبلة. وقد تم التعبير عن هذه الثقة خلال حدث حضره عدد من الشخصيات المجتمعية والطلاب والناشطين الاجتماعيين في مانداليكا.

وفي كلمته، أكد الدكتور حبيب الرحمن على أهمية الرؤية والرسالة التي تحملها مجموعة إقبال – ديندا، والتي تُعتبر قادرة على مواجهة التحديات المتعددة التي يواجهها المجتمع في نوسا تنجارا الغربية. وقال: “تمتلك هذه المجموعة فهماً عميقاً للظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمع نوسا تنجارا الغربية. إنهم شخصيات قريبة من الشعب وقادرون على احتضان جميع الفئات.”

كما سلط الدكتور حبيب الرحمن الضوء على البرامج الابتكارية التي تحملها هذه المجموعة، بما في ذلك تعزيز قطاع التعليم والصحة والسياحة. وأضاف: “نحن نؤمن بأن إقبال وديندا سيجلبان تغييرات إيجابية مع التركيز على تحسين رفاهية المجتمع وتطوير البنية التحتية المستدامة.”

حضر الحدث مختلف عناصر المجتمع الذين أظهروا حماسًا كبيرًا تجاه ترشح إقبال وديندا. وقد أعرب بعض المشاركين عن آمالهم في أن تتمكن هذه المجموعة من توجيه نوسا تنجارا الغربية نحو مستقبل أفضل، من خلال زيادة مشاركة المجتمع في عملية التنمية.

علاوة على ذلك، دعا الدكتور حبيب الرحمن جميع الأطراف إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة. وقال: “مشاركتنا مهمة جداً. دعونا نستخدم حقنا في التصويت بحكمة وندعم المجموعة التي نعتقد أنها قادرة على إحداث التغيير.”

في نفس المناسبة، أعرب إقبال ودينا عن التزامهم بالاستماع إلى صوت الشعب وجعل نوسا تنجارا الغربية محافظة أكثر تقدمًا وقوة تنافسية. وقال إقبال: “نعد بالعمل بجد من أجل المجتمع، وسنكون دائمًا مفتوحين للاستماع إلى تطلعات واحتياجات المجتمع في نوسا تنجارا الغربية

ومع اقتراب موعد الانتخابات، يصبح دعم الشخصيات المجتمعية مثل الدكتور حبيب الرحمن رصيدًا مهمًا لمجموعة إقبال – دينا في تحقيق مقعد القيادة في نوسا تنجارا الغربية. ومن المتوقع أن لا يكون هذا الدعم رمزيًا فقط، بل يمكن أن يحفز المجتمع على الاتحاد لاختيار زعيم قادر على إحداث تغييرات حقيقية في المنطقة التي يحبونها.

من المتوقع أن تكون انتخابات الحاكم ونائب الحاكم لنوسا تنجارا الغربية للفترة ٢٠٢٤-٢٠٢٩ واحدة من اللحظات المهمة لتطوير نوسا تنجارا الغربية، وسيكون اهتمام المجتمع عاملًا حاسمًا في تحديد النتائج النهائية.

المراسل: جلفاد

المشاركات ذات الصلة
تابعنا